الملك يرأس الأسبوع الحالي اجتماعا يناقش حوادث السير

جدد جلالة الملك عبدالله الثاني التأكيد على مسؤولية الجميع أفرادا ومؤسسات تجاه مكافحة ظاهرة حوادث السير القاتلة بوسائل وآليات عملية ومؤسسية بعيدا عن ردود الفعل.

جاء ذلك خلال اطمئنان جلالته وجلالة الملكة رانيا العبدالله أمس على صحة وأوضاع مصابين بحادث السير الذي وقع على طريق عمان جرش الأسبوع الماضي وأودى بحياة 21مواطنا فضلا عن إصابة 33 آخرين.

وسيرأس جلالة الملك الأسبوع الحالي اجتماعا مع الجهات والمؤسسات المعنية بالنقل والمرور للبحث في إيجاد آليات عملية وفاعلة تحد من حوادث السير ووضعها في سلم الأولويات الوطنية التي يجب حلها.

وأعرب جلالته خلال الزيارة التي شملت 16 مصابا يرقدون على أسرة الشفاء في مستشفيات الملك عبدالله المؤسس في إربد والملكة علياء والإسراء ومدينة الحسين الطبية بعمان، عن تمنياته لهم بالشفاء العاجل، موعزا بتقديم الرعاية الطبية الأمثل لهم.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بلغت خلال السنوات العشر الأخيرة ما يقارب 7084 حالة وفاة، فيما تجاوز عدد الجرحى أكثر من 175 ألف جريح إضافة إلى أن عدد المركبات المسجلة لعام 2006 بلغ ما يقارب 755 ألف مركبة مقابل حوالي 680 ألف مركبة عام 2005.

وقدرت الخسائر المادية الناجمة عن حوادث السير بنحو 258 مليون دينار خلال عام 2006 مقابل 220 مليون دينار عام 2005.