احلى عالم ... عالم طلاب الوليد *** الاشتراك مجاني***
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعزائنا الزوار ... المنتدى الآن قيد التطوير ... سيتم فتح باب التسجيل خلال 3 ايام ... نعدكم بأن نقدم لكم كل ما هو جديد دائما ... مع تحيات ليث واحمد مناصرة ... الادارة الرسمية للمنتدى ***
سيتــــــ بيع المنتدى ــــــــم خلال الايام القادمة بالمزاد العلني على الراغبين الاتصال على : 0788989156 0785240730 ومن ومن خارج الاردن 00962785240730+ 00962788989156

 

 السائق المتزوج اقل عرضة لحوادث السير من الاعزب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد سعيد الخالدي2
نسور الوطن
نسور الوطن
محمد سعيد الخالدي2


المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 21/04/2008

السائق المتزوج اقل عرضة لحوادث السير من الاعزب Empty
مُساهمةموضوع: السائق المتزوج اقل عرضة لحوادث السير من الاعزب   السائق المتزوج اقل عرضة لحوادث السير من الاعزب Emptyالثلاثاء مايو 06, 2008 9:10 am

تشير الاحصائيات ان الاردن ثاني دولة عربية من حيث حوادث السير وفق ما ذكره أستاذ الهندسة المدنية في جامعة العلوم والتكنولوجيا وعميد كلية الحصن الجامعية - جامعة البلقاء التطبيقية د. سعد أبوقديس في دراسة حول حوادث الطرق في الأردن.. واقع واسباب وحلول.

واكد د. ابو قديس ان الحوادث المرورية اصبحت تشكل هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع وعقبة في طريق الصحة والتنمية, وتشكل حرباً غير معلنة تزهق أرواح الأبرياء باطراد حتى باتت حوادث الطرق تقف وراء مجزرة عالمياً ومحليا تحصد ارواح الملايين سنوياً وتسبب الاعاقات لملايين اخرى عدا عن اثارها الاقتصادية والاجتماعية.

واضاف ان حوادث الطرق تتسبب في مقتـل 1.2 مليـون شخـص في العالم سنويـاً وإصابـة حوالي 50 مليون شخص آخرين بالإعاقة. وحـوادث الطرق هي السبب الرئيسي الثاني للوفـاة عالميـاً, واحتلت حوادث الطرق في الدول النامية المركز الثاني بين اسباب الوفاة

وعلى الصعيد المحلي قال د. ابو قديس ان الحوادث المرورية في الاردن مشكلة بالغة الخطورة مما لها من اثار على النواحي الاجتماعية والاقتصادية من خلال الخسائر في الارواح والاصابات البشرية والخسائر في الممتلكات والوقت وتعتبر من اكثر الأسباب المؤدية (80%) للوفاة لمن هم أقل من 25 عاما.

واشار الى ان كلفة حوادث المرور عام 2006 وصلت الى 255 مليون دينار, و عدد المركبات المسجلة عام 1997هـو 362.811 مركبة وعدد الحوادث واعداد الوفيات الناجم عنها في نفس العام هو 577.39.005على التوالي, اي 108حوادث/ 1000 مركبة, 1.6وفاة/1000 مركبة.

اما عدد المركبات المسجلة عام 2006 هو 7.55477مركبة وعدد الحوادث والوفيات الناجمة عنها لنفس العام هو 98.055و 899 على التوالي بمعدل 130 حادثا/1000 مركبة, 1.2 وفاة/1000 مركبة.

وفصّل د. ابو قديس واقع حوادث المرور في الأردن لافتا الى ان عام 2007 شهد الأردن 111 الف حادث, 979 حالة وفاة, بزيادة ثمانين قتيلا عن العام الذي سبقه, وبمعدل حالة وفاة لكل 9.44 ساعة وكل 29 دقيقة يصاب شخص في حادث مرور, مبينا ان اكثر من سبعة الاف مواطن قضوا وجرح اكثر من 175 الفا بسبب حوادث الطرق خلال عشر سنوات (1997-2006).

وحسب د. ابو قديس سجل معدل السنوات الخمس الأخيرة حوالي 13 وفاة و300 جريح و 1100 حادث لكل عشرة الآف مركبة.

وكانت اعداد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في الاردن قد زادت بنسبة 160% خلال العشر سنواتً الماضية.

وبالمقارنة مع امريكا قال: في الولايات المتحدة قتلى حوادث الطرق لكل 100 مليون ميل مقطوع انخفض عام 2005 بنسبة 16% مقارنه مع عام .1995

ومحليا اشار الى وقوع حادت من اصل ما يزيد على 98 الف حادث شاركت فيه وسائط النقل العام في عام 2007 موضحا ان عدد المركبات يزداد على الطرقات بمعدل 100 الف مركبة سنويا.

واكد ان هذه الزيادة لا تترافق مع التوسع في بناء الطرق وملحقاتها فحوالي 20% من وفيات وإصابات حوادث الطرق تحصل ما بين الساعة الثالثة والسادسة مساءً.

وقال ان 37% من اجمالي المتأثرين بحوادث الطرق مشاة و27% من السائقين, 19% من الركاب الذين يجلسون جانب السائق, 8% من ركاب المقعد الخلفي في المركبات الصغيرة و 6% من ركاب الباصات.

واوضح د. ابو قديس: تزداد نسبة الوفيات قليلا مع الاقتراب من نهاية الاسبوع بحيث تصل الى 16.8% ايام الخميس, 38% من قتلى حوادث الدهس المشاة هم من الاطفال دون سن الثامنة وحوالي 20% من قتلى حوادث الطرق هم من الاطفال دون سن الثامنة.

وبين د. ابو قديس ان عدم اخذ الاحتياطات اللازمة اثناء القيادة يشكل ما نسبته 22% من اسباب حوادث الطرق يليها في ذلك عدم اعطاء اولوية المرور للمركبات, التتابع القريب, اتخاذ مسرب خاطئ والتي تسبب بما نسبته ,14.3 و ,14.1 و 13.4% على التوالي. إضافة إلى مخالفات أخرى مثل التجاوز الخاطئ, السير بعكس الاتجاه, تجاوز السرعة, الانعطاف والدوران الخاطئ, استخدام أجهزة الهاتف الخلوية, زيادة الحمولة, الوقوف الخاطئ, وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء.

اما نسبة مخالفات السير الناتجة عن عدم اخذ الاحتياطات اللازمة هو 14.4% بينما نسبة المخالفات الناتجة عن عدم اعطاء اولوية المرور هو 0.07%.

وكذلك 24.8% من المركبات المسجلة تشترك سنويا بحوادث الطرق وصلت هذه النسبة إلى 24.5% لسيارات الركوب الصغيرة وارتفعت هذه النسبة لتصل إلى ما يقارب 56% للباصات والباصات الصغيرة.

واشار ان 53% من قتلى حوادث الطرق حصلت نتيجة حوادث السيارات الصغيرة, 4.9% من حوادث الطرق وهي حوادث دهس مشاة تتسبب في 42% من جرحى و43% من وفيات حوادث الطرق في الاردن.

وقال ان 66% من الحوادث يقع داخل العاصمة عمان, 4.3% فقط من الحوادث تحصل على التقاطعات المرورية.

وحوالي 87% من الحوادث تحصل على الطرق التي تكون عليها السرعة المقررة ما بين 40 الى 60 كم/ ساعة.

واشار د. ابو قديس ان احدى الدراسات التي اجريت في الاردن بينت ان زيادة خبرة السائق تقلل من احتمالية اشتراكة في الحوادث وكذلك تكرار القيادة على نفس الطريق يقلل من احتمالية اشتراك السائق في الحوادث.

واضاف ان زيادة ساعات العمل اليومية التي يقضيها السائق في القيادة تزيد من احتمالية وقوع الحوادث واحتمالية وقوع الحوادث مع السائقين الذين يستخدمون نظارات طبية اكبر من الذين لا يستخدمونها.

وقال ان السائق المتزوج ولديه اطفال اقل عرضة لحوادث المرور من السائق الاعزب او السائق الذي ليس لديه اطفال.

وعن تأثر حوادث السير بخصائص العنصر البشري (السائق والماشي والراكب), المركبة, اضافة الى الطريق والبيئة المحيطة بها, قال عنها ان الجزء الاكثر ضعفاً في هذا النظام هو السائق.

واوضح ان الأخطاء البشرية (السائق) تشمل 90%, والمركبة والطريق والظروف البيئية والجوية لا تتعدى نسبتها مجتمعة 10%.

اما أسباب الحوادث - الأخطاء البشرية (السائق) فخلص د. ابو قديس في دراسته الى السرعة الزائدة,التجاوز الخاطىء, عدم مراعاة اولويات المرور, التغيير المفاجئ للمسرب, تشتت الانتباه أثناء القيادة.

واشار الى ان ابرز الاسباب التحدث في الهواتف النقالة, التدخين, أكل الطعام والحديث مع النظر الى الركاب.

اما باقي الاسباب فتتمثل بقيادة المركبة بالرغم من ان الرؤية غير واضحة وعدم الاخذ بعين الاعتبار حجم السيارة وقدرتها اثناء القيادة كذلك عدم قراءة او عدم التفاعل مع الاشارات الارشادية.

ولفت ان القيادة لفترات طويلة تؤدي الى الاجهاد وضعف التركيز بالاضافة الى تناول المشروبات الروحية او بعض انواع العلاجات التي تقلل من القدرة على التركيز.

وقال ان قلة الخبرة والثقة الزائدة عند السائقين صغار العمر سبب في حوادث السير وكذلك عدم التقيد بإشارات المرور وعدم التحلي بأخلاقيات قيادة المركبات.

ولفت د. ابو قديس في دراسته الى عدم التفاعل مع سلوكيات السائقين الاخرين (ذلك واضح جداً عند الشباب, فبالرغم من ان وقت رد الفعل على المخاطر لديهم اقصر, الا ان احتمال وقوعهم بحوادث اكثر بسبب اقدامهم على المخاطر بشكل اكبر).

وعن أسباب الحوادث المتعلقة بالمركبة قال: ضعف صيانة المركبات ومواصفات المركبات.

اما أسباب الحوادث - الطريق والبيئة المحيطة وقال ان المواقع التي لا تظهر خطورتها للسائق تسببت في عدد من الحوادث اكثر من المواقع الاكثر خطورة ولكن خطورتها واضحة للعيان.

34% من الحوادث في الولايات المتحدة عزيت الى مشاكل في الطريق والبيئة المحيطة و5% من الحوادث في الأردن عزيت الى مشاكل في الطريق والبيئة المحيطة.

- عدم وضوح المسارب

- قلة صيانة الطرق: الحفر والمطبات - المناهل غير المغلقة

- فقدان مقاومة الأنزلاق على سطح الطريق

- عدم توفر مسافة رؤية أمنة

- أخطاء في ميلانات سطح الطريق

- أخطاء في تصميم وتنفيذ الطرق.

- ضعف الانارة الليلية.

وقال ان نتائج دراسة اجريت في عمان اظهرت أن حوادث المركبات الصغيرة تتأثر تأثراً كبيراً بمقاومة الانزلاق.

و إحدى الفتحات في الجزيرة الوسطية شهدت خلال شهور 45 حادثا, نتج عنها وفاتان و 22 جريحا.

أسباب حوادث المشاة

وقال ان غياب دور الأسرة والمدرسة في التربية المرورية وخلق الوعي المروري سبب في حوادث السير المتعلقة بالمشاة.

بالاضافة الى عدم كفاية أرصفة المشاة وعدم تأثيث الطريق بوسائل السلامة المرورية و اختلاط المشاة مع المركبات في الشوارع داخل المدن, عدم وجود ثقافة استخدام ممرات المشاة,قلة الحدائق والأماكن الخاصة بالتنزه ووقوع بعض المدارس والمنازل على الطرق الرئيسة ودون اخذ الاحتياطات الضرورية.

حلول مقترحة

واكد د. ابو قديس ضرورة ايجاد استراتيجية واضحة يشارك بوضعها جميع الجهات ذات العلاقه لتحدد جذور المشكلة وتضع الحلول المناسبة.

ولعل إبراز هيئة أو مجلس أعلى للسلامة المرورية له صلاحيات تنفيذية معززاً بإستراتيجية وطنية وقانون سير يواكب المرحلة بات ملحاً للحد من حوادث الطرق.

وطالب بايجاد قانون سير عصري ليس مبنياً على تغليظ العقوبات فحسب, بل يجب أن يبنى على رؤى أساسها الحد من حوادث الطرق.

وقال ان الحلول المقترحة يجب أن تكون ثقافية, تربويةً مبنيًة على دراسات ميدانية, أخذة بعين الاعتبار أسس ترخيص السائقين وتفعيل مبدأ زيادة العقوبات مثل سحب الرخصة بشكل مؤقت مع زيادة المخالفات

وقال: هناك حاجة ماسة لتنمية السلوك المروري خاصة لدى الأطفال وذلك من خلال التعرف على قواعد السلامة المرورية على الطرقات وذلك من خلال منظومة الأسرة والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والأئمة والوعاظ

وركز على اهمية استخدام اساليب مختلفة لترويج اسس السلامة المرورية للسائقين والمشاة خصوصاً من هم دون سن 25 عاماً وزيادة قدرة السائق على ادراك الخطر اثناء القيادة وتقليل مستوى الخطر الذي يجيزه السائق.

وطالب بإخضاع المتسببين بالحوادث او عدد كبير من المخالفات الى دورات تدريبية.

حلول - القوانين والتشريعات

وركز على زيادة الرقابة على المخالفات الخطرة وضبطها وتشديد العقوبة عليها والتوسع في استخدام الرقابة الآلية مثل الكاميرات ومنع جلوس الأطفال في المقعد الأمامي,استخدام أضواء المركبات في النهار وزيادة التأمين على مرتكبي الحوادث.

وكذلك التشديد على إصدار الرخص للسائقين وإعادة النظر في عمليّة تدريب وتأهيل وامتحان السائقين (وارتداء الالبسة الواقية اثناء قيادة الدراجات النارية بالاضافة الى استخدام حزام الامان) حزام الامان يقلل احتمال الموت في الحوادث الكبيرة بمعدل 66% )

حلول - المركبة

وقال ان صاحب المركبة معني بالتأكد من جاهزية المركبات وصيانتها واجراء فحص دوري للمركبات (فحص المركبات العمومية بشكل دوري وليس كل سنة لان البعض منها يعمل 24 ساعة يومياً).

وشدد على فرض وجود وسائل امان في المركبات كشرط لدخول المركبات في المملكة مثل الوسائد الهوائية, فرامل غير قابلة للاغلاق, طابونات ماصة للصدمات, انارة امامية كافية لا تسبب ازعاج السائق المقابل, وهيكل مركبات اقوى لمقاومة الصدمات وانسيابي لتقليل تأثير الصدمات مع المشاة, زجاج لا يتطاير عند انكسار.

اما فيما يتعلق بالطريق قدم د. ابو قديس اقتراحات للمعنيين بالعملية المرورية كتحسين التصميم والتنفيذ الهندسي للطرق, معالجة سطح الطرق لزيادة مقاومة الانزلاق وتحديد المناطق التي تحصل فيها حوادث بشكل متكرر black spots ومعالجتها.

واشار الى تأثيث الطرق من حواجز وعين القط واضاءة وارصفة واشارات وغيرها.

اما وسائل التهدئة المرورية - المطبات بانواعها فقال ان لها سيئات

كتأخير مركبات الطوارئ, نقل الحركة المرورية الى شوارع موازية قد تكون سكنية تسببها باضرار للمركبات وتسبب شعورا بعدم الارتياح لمستخدم الطريق

وطالب باقامة ممرات مشاة مرتفعة و استخدام الدواوير و زيادة عرض رصيف المشاة عند ممرات المشاة واستخدام الجزر لمنع الانعطاف لليسار او باي اتجاه آخر.

وعن الاجراءات الواجب اتخادها للتقليل من حوادث الدهس قال د. ابو قديس: تحديد اماكن قطع المشاة وتعليمها بالدهانات على سطح الطرق او تبليطها ورفعها عن سطح الطريق لتستخدم كمطب ايضاً وتوجيه المشاة الى مناطق عبور المشاة.

واشار الى ضرورة وضع اشارات تحذيرية ثابتة وكهربائية قرب مناطق عبور المشاة وعدم وضع معايير مشاة على الطرق التي تزيد عليها السرعة من 70كم /الساعة او في المناطق التي لا تتوفر فيها رؤية واضحة للسائقين والعمل على اضاءة منطقة عبور المشاة بشكل جيد اثناء الليل.


No Evil or Very Mad pale
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السائق المتزوج اقل عرضة لحوادث السير من الاعزب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى عالم ... عالم طلاب الوليد *** الاشتراك مجاني*** :: حوادث السير :: ملتقى طلاب الوليد يرحب بكم-
انتقل الى: