احلى عالم ... عالم طلاب الوليد *** الاشتراك مجاني***
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعزائنا الزوار ... المنتدى الآن قيد التطوير ... سيتم فتح باب التسجيل خلال 3 ايام ... نعدكم بأن نقدم لكم كل ما هو جديد دائما ... مع تحيات ليث واحمد مناصرة ... الادارة الرسمية للمنتدى ***
سيتــــــ بيع المنتدى ــــــــم خلال الايام القادمة بالمزاد العلني على الراغبين الاتصال على : 0788989156 0785240730 ومن ومن خارج الاردن 00962785240730+ 00962788989156

 

 حوادث السير سبب في تعاست الوطن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي عودات
نسور الوطن
نسور الوطن



المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

حوادث السير سبب في تعاست الوطن Empty
مُساهمةموضوع: حوادث السير سبب في تعاست الوطن   حوادث السير سبب في تعاست الوطن Emptyالثلاثاء أبريل 22, 2008 9:31 am


الحوادث سبب تعاستنا



وبقدر ما شعرنا بالألم لمصابهم بقدر ما شعرنا بأيمانهم القوي بقضاء الله وقدره .. فقد أسرونا بعزمهم على التصدي لهذه الحوادث المميتة عبربرامج توعوية تنبه للمخاطر الجاثمة على الطرقات بين ظاهرة ومستترة ... وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل رفع مستوى ثقافة المواطن المرورية ، والارتقاء بالسلوكيات عبر احترام القوانين واحترام الآخر ، في ظل أحصائية تشير الى أن هذه الحوادث تطال بيتا واحدا من كل خمسة بيوت عندنا في الأردن .. أي بنسبة أل ( 5 / 1 ) ! خاصة أن الأردن يحتل المركز" الثاني" في عدد حوادث العالم العربي .. صحيح أن( 2، 1 ) مليون نسمة يموتون في "العالم" تنيجة حوادث السيارات بالاضافة الى( 5) ملايين يتعرضون للأعاقة الا أن هنالك "انخفاضا" ملحوظا في البلاد متقدمة مثل اليابان والولايات المتحدة و "ارتفاعا" في البلاد النامية..



يوعز البعض ان حوادث السيارات تزايدت عندنا نتيجة النمو في عدد السكان وعدد السيارات .. هذا صحيح .. ولكن الى أي حد ؟ وماذا تفعل البلاد ذات الكثافة السكانية مثل الصين ؟ سؤال يستحق التوقف عنده !



ولشدة ما يخشاه المراقبون هو الارتفاع الطردي لهذه النسب في ظل المعطيات الحالية بسبب عدم الالتزام فغالبية الحوادث تعود الى أخطاء بشرية .. فحسب احصائيات الأمن العام فمعظم الحوادث تعود الى التتابع القريب للسيارات واتخاذ المسرب الخاطىء .. وتتزايد نسبة الحوادث بين الساعة الثالثة والسادسة مساء.. وعند اقتراب عطلة نهاية الأسبوع – يوم الخميس - واكثر المتأثرين بالحوادث هم من المشاة وأطفال دون الثامنة من عمرهم ..



يعتبر التعب اوالأرهاق وتعاطي الكحول و"المؤثرات العقلية" حيث يتناول الأخيرة سائقي النقل العام ليكونوا متنبهين أطول فترة زمنية .. بالأضافة الى رفض البعض الأمتثال لقوانين السير بسبب "شوفة الحال " الفاضية والترفع عن هكذا قانون !



قبل مشاركتي في هذه الندوة المتخصصة كنت أعتقد بأن السبب الأول للحوادث يعود الى العامل السلوكي عند الأنسان والثاني لعدم صيانة المركبات بشكل دوري .. والثالث لوعورة بعض الطرقات .. ليتبين أن السبب الثالث يعود الى "الأخطاء" الهندسية المرتكبة في انشاءات الطرق الحديثة ، وذلك بعد شرح مفصل من دكتور هندسة مدنية لهذه "الأخطاء" .. فالسطح الأملس للطرق والناجم عن استعمال الحجر الجيري في الخلطة الأسفلتية يؤدي الى تآكلها وسرعان ما يصبح السطح بعد ذلك أملسا مما يفقد الطرقات مقاومة الأنزلاق ، جاعلا المركبة تأخذ وقتا أطول عند الاستعمال المفاجىء للكابح . ..ناهيك عن أخطاء أخرى مثل درجة "ميلان" الشارع ودرجة "انعطافه" المتجاوزة للقياسات العالمية المتعارف عليها .. كلها تشكل عبئا أكبر على المركبة مما يؤدي الى تدهورها وخاصة على طرق معينة تم ذكرها بالأسم ... فلماذا نرتكب مثل هذه الأخطاء الفادحة أثناء أنشاء الطرق .. علما بان أمانة عمان مؤخرا حصلت على جائزة عالمية لأفضل مخطط تنظيمي للعاصمة !



وما نكاد نفرح بأنشاء شارع جديد حتى تمر بضعة أيام أو أسابيع على الأكثر فتحضر "الكومبرسر" وتمزقه أربا .. لأن المتعهد تذكر فجأة بأن الشارع بحاجة الى مد مجاري أو خطوط كهرباء .. ثم يعود ويصلحه عشوائيا بألصاق "رقع" عالية ومنخفضة أشبه ما تكون بخرائط مجسمة ، تتحول فيما بعد الى مطبات طبيعية تسرق الفرحة من قلب المواطن !


قد نقرأ يومياً عن مآسي حوادث الطرقات ذهب ضحيتها شاب تخرج حديثاً من الجامعة أو كهل يعيل أسرته وتيتم أطفاله نتألم ونحزن او فتاة تحظر لحفلة زفافها توفت بسبب حادث مريع نتحدث ونقول ان هذا لا يحدث الالاخرين، نخرج ونركب السيارة ونتناسى أنه تكفي لحظات يفقد فيها أحدهم السيطره لتكون الكارثة ونكون نحن ضمن من فقدو او ماتوا او اصابهم ما اصاب .
,
يرجع تاريخ حوادث السير مع وقوع أول حادثة سير في العالم عام 1896 حيث أعلنت صحيفة لندنية أن ما حدث يجب ان لايتكرر مما حذا بمنظمة الصحة العالمية لان تدعوا كافة الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لأن تتكاتف لايقاف النزيف الدموي على الطريق والنظر لمعالجة هذا الموضوع .
وهنا تستوقفنا نظرة تأمل تتكثف فيها جهودالحكومة مع بعض مكونات المجتمع المدني للحد من الانتهاكات على الطريق و استفحال هذه الظاهرة واستعصائها يجب ان يكون هناك رؤى وتقييم لمختلف الأبعاد ومختلف وجهات النظر، لكي يجعل الأطراف أو المعنيين بالشأن المروري في الدول العربية أو في كل الدول أن تقيم نفسها وواقعها وفي نفس الوقت تجعل تجربتها على المحك مع تجارب دول اخرى متقدمه ومتطوره جدا استطاعت في فتره قصيرة ان تتحكم بحوادث المرور.

في تونس يُقام من أجل هذا مهرجان دولي سمي مهرجانا لبرامج الوقاية من حوادث الطرقات. أرقام تتجاوز بكثير أرقام الكوارث والحروب التي نشاهدها كل ليلة على شاشات التلفاز،وعندما نتكلم عن واقع حوادث الطرقات في العالم تصدمنا ومن المفارقات أن العبارات التي نستعملها لوصف هول هذه الكوارث تنطبق على واقع حوادث المرور . حرب

فُتحت في تاريخ الإنسان وهذا يعني ان احداث سبتمبر تتكرر يومياً يوميا3 آلاف قتيل بعبارة اخرى الفاجعةكبيرة .
إ رهاب الطرقات يذهب بأكثر من مليون و200 ألف روح بشرية سنوياً، في الطريق ولنكن أكثر دقة قتيل كل ثلاثين ثانية في العالم، من هؤلاء أكثر من خمسة وثلاثين ألفاً هم قتلى على طرقات الدول العربية .

واقعنا العربي مرير،المشاكل المروريه في البلدان العربية مشاكل تختلف من دولة لأخرى، هناك دول عربية ناجحة ونجحت في تخطي هذه الصعوبات من خلال تكامل الأدوار فيما يتعلق بحسن التخطيط والتهيئة العمرانية، الأمثلة المرورية، استخدام كل التقنيات، وكذلك الحزم في تطبيق القانون مع التوعية والتربية، وهناك دول لم تخرج من ظلمة حوادث المرور بما إن حوادث المرور بالنسبة لها ليست من أولوياتها التنموية .

التحليل النفسي لقائدي المركبات على الطرقات :-

تختلف البلدان والطرقات والضحايا والسؤال يتكرر دائماً لماذا؟
احد الاختصاصين في علم النفس التربوي يحلل الواقع السلوكي والنفسي للسائقين فيضرب مثلاً أن تعاطي المخدرات أو الكحول من طرف الإنسان بالطبيعة تؤثر.. استعماله للهاتف يؤثر، عدم وضعه لحزام الأمن يؤثر، لكن هذه سلوكات عديدة وممكن لواحدها ان يكون هو السبب وهذا خاضع إلى شخصية الفرد وإلى الوضع الواقع فيه، فاحيانا من يركب السيارة يمثل وكأنه راكب سلاح وعنده حساب يصفيه مع الطريق ومع أهل الطريق . طريقة القيادة في أي مجتمع ما هي إلا مرآة لأهله، فالقيادة هي سلوك حضاري وثقافة اجتماعية ووعي جماعي، قل لي كيف تقود سيارتك أقول لك من أنت .

علماء النفس التربويون لايعتقدون أن وسيلة واحدة ممكن أنها تكفي او كفيلة بالتوعية أو تحسّن الوضع، وانما مجموعة الوسائل وهي بحد ذاتها منظومة متكاملة :-
التدخل الأمني ورجال المرور وأعوان المرور الوسائل الإعلامية، التربية في المدرسة، الحديث في العائلة هذه الوسائل كلها حتى صانعي السيارات و شركات التأمين جميعهم مشتركون و متدخلون في الموضوع .
الخبراء يعتبرون أن التحدي الاكبر اليوم يكمن في تعليم جيل المستقبل من السائقين عبر غرس قيم احترام القوانين المرورية وقواعد السير ليطبقها الأطفال غداً، كل هذا من أجل أن يتعود ويعود الاطفال والشباب .
في واقعنا هذا ينصح الخبراء بالتوعية ثم التوعية لكن هل من سائق يسمع؟ وهل من مترجل يتعظ؟

وتتعدد أدوات التوعية من الملصقات الى المعلقات والمطويات، وانتشرت الومضات التحسيسية وتنوعت مضامينها، فمنها المحذرة ومنها المرهبة ومنها المفزعة أحياناً، ومهما اختلفت الوسائل ورسائلها فكلها تحاول التأثير على سلوك مستعملي الطريق .

تجارب الدول العربية والاروبيه :-
إ
يقاف النزيف الدموي والمادي على الطرقات يتطلب خططاً استراتيجيةً وقوانين وقواعد مضبوطة وعملاً متواصلاً يعتمد على توعية مستعملي الطريق، وتعتبر تجربة الدول الأوروبية من التجارب الناجحة حيث تمكّنت من التحكم في عدد القتلى والجرحى جراء كوارث المرور .

بيار قيستان (رئيس الجمعية الفرنسية للوقاية من حوادث السير) يشير الى انه :- كانت هناك صدمة لسنوات عديدة كانت فيها فرنسا في مستوى ثمانية آلاف قتيل على الطرقات رغم الجهود والحملات التي كانت تقام ، ويشبه ذلك بالقرون الوسطى في عدم احترام القانون ولا مجال في الطرقات، وفي عام 2002 في اليوم الوطني الفرنسي قرر الرئيس جاك شيراك أن المسألة المرورية ستصبح من أولويات الحكومة وعندها وجدت الإرادة السياسية وتبعت هذه الإرادة تحركاً جماعياً ليس على مستوى التوعية فقط ولكن خاصة في تطبيق القانون، وفي ظرف ثلاث سنوات ربحت فرنسا ستة آلاف روح بشرية وآلاف الجرحى .

كل التجارب الأوروبية تؤكد أن التحكم في الفوضى على الطرقات لا ينجح إلا إذا كانت نابعة من إرادة حكومية مهما كان عمل الجمعيات جاداً .
(جمعية اليازا اللبنانية للتوعية المرورية): استطاعت في لبنان اقناع الحكومة والمجلس النيابي في إصدار قانون سير جديد ينظم حركة المرور، هذا القانون أمن تطبيق صارم وعصري لمعايير السلامة العامة في قيادة المركبات عبر مبدأ تصاعدية الغرامة في حال التكرار .

(جمعية اليازا اللبنانية للتوعية المرورية): اعتمدت طرق عديدة من رسائل توعوية غير قاسية، ولم تعط النتائج المطلوبة خاصة لدى فئة الشباب، لكنها اعطت نتائج جيدة عند الفئة العمرية الصغيرة من عمر 10-20، والفئة العمرية من 20 وما فوقها حيث تكونت لديها مجموعة من المفاهيم،بحيث اعتمدت الومضات التوعوية القاسية والضرورية.

انواع الحوادث على الطرقات :-

اغلب المصادر اليمنية تؤكد أن جميع الحوادث تتوزع بين حوادث دهس مشاة وحوادث انقلاب سيارات ومركبات وتصادم سيارات مع بعضها ومع دراجات نارية دون ان تخوض في اسبابها الحقيقية.

اسباب الحوادث على الطرقات :-

يشار إلى أن السرعة والحمولة الزائدة وعدم الالتزام باللوائح وأنظمة السير وإهمال جوانب الصيانة الفنية للسيارات والمركبات من قبل بعض السائقين كانت وتكون من بين الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث المرورية المسجلة دون التحري في وضع اجراءات السلامة .

هناك مثلا القيلولة الخاطفة تأكد علميا أنها تضر أكثر ما تفيد خاصة بعد ثبوت أنها تسبب الكثير من الحوادث المرورية إذا تعود عليها قائدو السيارات .

عدم التفكير الجدي في سياسة الاحلال والتجديد للآليات والمركبات التي وصلت نسبة تقادمها إلى 50 في المائة من مجموع السيارات والآليات العاملة على الطرق وغير الصالحة للاستخدام وعمرها الافتراضي قد انتهى .

وتنبع مأساة هذا الموضوع من ان اصابات المرور يمكن تواقيها حيث ان تناول قضايا مثل السرعة والقيادة تحت تأثير المخدرات والكحوليات وتعزيز استخدام خوذات الرأس واحزمة الامان وضمان سهولة رؤية المشاه وراكبي الدراجات وتحسين تصميم الطرق والمركبات وفرض تطبيق قوانين سلامة الطرق وتحسين خدمات الاستجابة تحسين السلامة على الطرق.

والعكس في ذلك ان من شأن عدم كفاية شبكات الطرق داخل المدن وفيما بينها، وضعف تطبيق اللوائح التنظيمية الخاصة بحركة السير والنقل، وجوانب النقص في مجالي الإعلام والتوعية بعوامل السلامة،قد ساهمت بل وتسهم في ضعف السلامة على الطرق في بعض بلدان المنطقة.

اجصائيات حوادث الطرقات في المنطقة العربية ودول الشرق الاوسط :-

ففي عام 2003، بلغ متوسط معدل الوفيات بسبب حوادث السير على الطرق في الأردن حوالي 18 حالة وفاة لكل 10000 سيارة، بينما بلغ هذا الرقم في إيران حوالي 45 حالة وفاة لكل 10000 سيارة في عام 2002، وهو يساوي عشرين مِثلاً للمتوسط السائد في البلدان الصناعية. وشهدت بلدان أخرى في المنطقة أرقاما مماثلة. وتشير الاحصائيات الى ان خطر الوفاة والعجز الناجمين عن حوادث الطرق بصورة عامة يتزايد كلما زاد دخل الفرد ويتراوح خطر الوفاة بسبب حوادث الطرق في الاقليم العربي استنادا الى المعطيات المتاحة بين ثماني وفيات في كل مائة الف نسمة في اليمن الى اربع وعشرين وفاة في سلطنة عمان وليس معنى ذالك ان اليمن احسن حالا من دول اخرى في المنطقة العربية بل يعود ذلك إلى عدم وفرة الاحصاءات الدقيقه عبر الجهات رسمية او الشعبية المتخصصه والمهتمه بالشأن المروري وحوادث الطرقات .

ولقد جاء في تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2003م ان ما مجموعه 132 الف وفاة قد حدثت عام 2002م في اقليم شرق المتوسط بسبب حوادث الطرق وحدها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوادث السير سبب في تعاست الوطن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى عالم ... عالم طلاب الوليد *** الاشتراك مجاني*** :: حوادث السير :: ملتقى طلاب الوليد يرحب بكم-
انتقل الى: