احلى عالم ... عالم طلاب الوليد *** الاشتراك مجاني***
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعزائنا الزوار ... المنتدى الآن قيد التطوير ... سيتم فتح باب التسجيل خلال 3 ايام ... نعدكم بأن نقدم لكم كل ما هو جديد دائما ... مع تحيات ليث واحمد مناصرة ... الادارة الرسمية للمنتدى ***
سيتــــــ بيع المنتدى ــــــــم خلال الايام القادمة بالمزاد العلني على الراغبين الاتصال على : 0788989156 0785240730 ومن ومن خارج الاردن 00962785240730+ 00962788989156

 

 لندن شهدت أول حادث سير في العام 1896

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Na2l Mazen abu al teen
نسور التجديد
نسور التجديد



المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 22/04/2008
العمر : 32

لندن شهدت أول حادث سير في العام 1896 Empty
مُساهمةموضوع: لندن شهدت أول حادث سير في العام 1896   لندن شهدت أول حادث سير في العام 1896 Emptyالخميس مايو 08, 2008 3:57 pm

لندن شهدت أول حادث سير في العام 1896

يرجع تاريخ حوادث السير مع وقوع أول حادثة سير في العالم عام 1896، حيث أعلنت صحيفة لندنية أن ما حدث يجب ان لا يتكرر مما حذا بمنظمة الصحة العالمية أن تدعو كافة الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لأن تتكاتف لإيقاف النزيف الدموي على الطريق والنظر لمعالجة هذا الموضوع.

وهنا تستوقفنا نظرة تأمل تتكثف فيها جهود الدولة مع بعض مكونات المجتمع المدني للحد من الانتهاكات على الطريق واستفحال هذه الظاهرة واستعصائها.

يجب ان تكون هناك رؤى وتقييمات لمختلف الأبعاد ومختلف وجهات النظر، لكي تجعل الأطراف أو المعنيين بالشأن المروري في الدول العربية أو في كل الدول تقيم نفسها وواقعها وفي نفس الوقت تجعل تجربتها على المحك مع تجارب دول اخرى متقدمة ومتطورة جدا استطاعت في فتره قصيرة ان تتحكم بحوادث المرور.

في تونس يُقام من أجل هذا مهرجان دولي سمي مهرجانا لبرامج الوقاية من حوادث الطرقات. أرقام تتجاوز بكثير أرقام الكوارث والحروب التي نشاهدها كل ليلة على شاشات التلفاز، وعندما نتكلم عن واقع حوادث الطرقات في العالم تصدمنا، ومن المفارقات أن العبارات التي نستعملها لوصف هول هذه الكوارث تنطبق على واقع حوادث المرور.

إرهاب الطرقات يذهب بأكثر من مليون و200 ألف روح بشرية سنوياً، في الطريق ولنكن أكثر دقة قتيل كل ثلاثين ثانية في العالم، من هؤلاء أكثر من خمسة وثلاثين ألفاً هم قتلى على طرقات الدول العربية.

المشكلات المرورية تختلف في البلدان العربية من دولة لأخرى، هناك دول عربية ناجحة ونجحت في تخطي هذه الصعوبات من خلال تكامل الأدوار فيما يتعلق بحسن التخطيط والتهيئة العمرانية، الأمثلة المرورية، استخدام كل التقنيات، وكذلك الحزم في تطبيق القانون مع التوعية والتربية، وهناك دول لم تخرج من ظلمة حوادث المرور بما ان حوادث المرور بالنسبة لها ليست من أولوياتها التنموية.

علماء النفس التربويون لا يعتقدون أن وسيلة واحدة يمكن أن تكفي او كفيلة بالتوعية أو تحسّن الوضع، وانما مجموعة الوسائل وهي بحد ذاتها منظومة متكاملة، التدخل الأمني ورجال المرور وأعوان المرور، الوسائل الإعلامية، التربية في المدرسة، الحديث في العائلة، هذه الوسائل كلها حتى صانعو السيارات وشركات التأمين جميعهم مشتركون ومتدخلون في الموضوع.

الخبراء يعتبرون أن التحدي الاكبر اليوم يكمن في تعليم جيل المستقبل من السائقين عبر غرس قيم احترام القوانين المرورية وقواعد السير ليطبقها الأطفال غداً، كل هذا من أجل أن يتعود ويعود الاطفال والشباب. في واقعنا هذا ينصح الخبراء بالتوعية ثم التوعية. وتتعدد أدوات التوعية من الملصقات الى المعلقات والمطويات، وانتشرت الومضات التحسيسية وتنوعت مضامينها، فمنها المحذرة ومنها المرهبة ومنها المفزعة أحياناً، ومهما اختلفت الوسائل ورسائلها فكلها تحاول التأثير على سلوك مستعملي الطريق.

أغلب المصادر تؤكد أن جميع الحوادث تتوزع بين حوادث دهس مشاة وحوادث انقلاب سيارات ومركبات وتصادم سيارات مع بعضها ومع دراجات نارية دون ان تخوض في اسبابها الحقيقية.

ويشار إلى أن السرعة والحمولة الزائدتين وعدم الالتزام باللوائح وأنظمة السير وإهمال جوانب الصيانة الفنية للسيارات والمركبات من قبل بعض السائقين كانت وتكون من بين الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث المرورية المسجلة دون التحري في وضع اجراءات السلامة.

وتنبع مأساة هذا الموضوع من ان اصابات المرور يمكن تجنبها، حيث ان تناول قضايا مثل السرعة والقيادة تحت تأثير المخدرات والكحوليات وتعزيز استخدام خوذات الرأس واحزمة الامان وضمان سهولة رؤية المشاة وراكبي الدراجات وتحسين تصميم الطرق والمركبات وفرض تطبيق قوانين سلامة الطرق وتحسين خدمات الاستجابة وتحسين السلامة على الطرق.

والعكس في ذلك ان من شأن عدم كفاية شبكات الطرق داخل المدن وفيما بينها، وضعف تطبيق اللوائح التنظيمية الخاصة بحركة السير والنقل، وجوانب النقص في مجالي الإعلام والتوعية بعوامل السلامة، قد ساهمت بل وتسهم في ضعف السلامة على الطرق في بعض بلدان المنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لندن شهدت أول حادث سير في العام 1896
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى عالم ... عالم طلاب الوليد *** الاشتراك مجاني*** :: حوادث السير :: ملتقى طلاب الوليد يرحب بكم-
انتقل الى: